خاطرة {{ بـ إي ذنبٍ قُتلت ..!!}}

على مُفترق من روحهــا كُنت أسألها بعـ مُباغته فـاحله .. إي الجنسيين أنتِ ..؟


أتنهد بـ موت يُشاجر أنفاسي .. !!


(( حتى تُزلزل براكين الشوق ساعتنا سأظل أموت وأحيا ))


أستهلمتُ بجوع كـافر لـ رُكام التنفس الذي بـرئتاي ..!!

كيف لي أتنفس دونها .. إي جراءه تمتلئ بـ فيض حناني ..


أدركت لـ المره الأولى .. أنها المراءة التي بلا ملامح .. قادها القهر بـ صرامه لـ مرآه


مكسوره .. متهششه فـ (( ألتم المتعوس على خايب الرجـا ))..!!


كانت تتلو بـ خشوع قاسي كُل صلوات الموت والهوان ..


كـ مريضة فقـر الدمــاء بـ عروقها زادها إصفراراً فـ أصبحت ورقة خريفيه .. تتهيء لـ


السقوط بلا مُبالاه أمام رياح .. التقهقر ..!!
أستلهمت بـ جفوة ..: سُقيا .. سُقيا ..


أشربيني .. ألعقيني أُبصقيني .. إلا تموتي ..!!

هامت تُعانق العصافير فوق طفيف من عرق يتصبب من جبينهـا ..

كٌنتُ أتذوقه بـ ملوحه قاسيه .. وأرتيجه أن يتخلى عن عظمها ..






مريضه .. !!

تخلت أمام هامات الـ طموح .. لـ تنطق الشهادتين بـ أخر تنهيده أقتلعت روحها من صدرهـا لـ

السماء ..




فـ أستجمعت كـافة أحلامها كـ عظامٍ رميم أجتمعت على غير مفترق في مقابر

كانت تطفؤ ملامحي بـ فراغ مُميت ..




[ كُل نفسٍ ذائقةُ الموت ] !!

وأتنبئ لـ موت الذاكره في غضون السنه ..!!سـ أنساني بلا شك ..

وسـ تبقى أُمي وحدها تُجيد الدعاء ..!!




أشهدُ بك مُحمداً رسول

وأشهد بك أحمدً أمين ..!!


فـ فاضت روحي ..
برزخاً من نصف روح ..!!

.. ..